الرفق بالحيوان
منذ القدم، ومنذ نشوء الحضارات كان للحيوانات مكانة خاصة في حياة البشر، إذ إنها كانت ترافقهم أينما ذهبوا، كما أنها كانت مصدراً للرزق وطعاماً رئيساً لهم، والحيوانات ليومنا هذا لها نعم كثيرة على الإنسان، إذ يتنقل من مكان لآخر محمولاً على ظهرها، ويأكل من لحمها، ويلبس من صوفها، ويشرب من لبنها، وتساعده في العمل الخاص بالأرض، لذلك وجب علينا الرفق بها، ويعتبر الرفق بالحيوان صفة من الصفات العظيمة والفاضلة التي يتسم بها المسلم، كما تعتبر مظهر من مظاهر الرحمة والإحسان، والتصرفات الإيجابية.
تعليقات
إرسال تعليق